جاويش أوغلو: على واشنطن والغرب أن يكونوا صريحين.. هل يريدون تقسيم سوريا؟ 

قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين, ان على واشنطن والغرب ان يكونوا صريحين, هل يريدون تقسيم سورية؟ أم يرغبون في وحدة أراضيها؟

قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين, ان على واشنطن والغرب ان يكونوا صريحين, هل يريدون تقسيم سورية؟ أم يرغبون في وحدة أراضيها؟
ونقلت وكالة الاناضول التركية عن جاويش اوغلو أنّ "على الولايات المتحدة الأميركية إيضاح موقفها، هل تفضل الوقوف بجانب حلفائها، أم بجانب التنظيمات الإرهابية؟"، مؤكّداً "أنّنا سنتّخذ تدابيرنا الأمنية ضدّ المنظمة الإرهابية، بغضّ النظر عن الجهة الّتي تقف خلفها، ولا يهمّنا إن كانت تلك الجهة هي أميركا أو أي دولة أخرى".
وركّز جاويش أوغلو، على "أنّنا سنكافح "ي ب ك" (وحدات حماية الشعب الكردية كما فعلنا مع "بي كا كا" (حزب العمال الكردسناني، في عفرين وشرقي الفرات وفي كلّ مكان، فهذه مسألة وجود بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أنّه "لا يمكن للولايات المتحدة إصدار بيانات بإسم التحالف الدولي، لأنّنا نحن أيضاً من أعضائه".
دعا البنتاغون في وقت سابق اليوم جميع الأطراف إلى التهدئة في منطقة عفرين شمال سورية، مؤكدا أنه يأخذ باعتبار قلق أنقرة إزاء "حزب العمال الكردستاني", وسط استعدادات تركيا إلى إطلاق عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية.
ويأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه تركيا حشد قواتها في ولاية هاتاي الحدودية والواقعة مقابل مدينة عفرين السورية، بإرسال اليوم الاثنين دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية تضم 24 عربة مدرعة لنقل الجند إضافة إلى عربة تشويش إلكتروني. 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعلن أن قوات بلاده أكملت استعداداتها لإطلاق عملية عسكرية لتمشيط مدينتي عفرين ومنبج شمال سوريا، متوعدا الولايات المتحدة بالقضاء على أي قوة عسكرية جديدة تظهر في سوريا "في مهدها".
وأعلن التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، الأحد، عن تشكيل قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي نهر الفرات، قائلا إن هذه القوة ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة "قوات سوريا الديمقراطية".
سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close