قال الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، أنه على الأطراف السورية المشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات السورية في جنيف، مضاعفة الجهود للوصول إلى حل سياسي يفضي لإحلال السلام في سوريا.
وناشد غوتيريس في بيان نشرته وكالة (كونا)، "الأطراف السورية المتنازعة، لإظهار النوايا الحسنة الرامية الى وضع حد لست سنوات من سفك الدم في سوريا".
وأعرب غوتيريس عن "ارتياحه حيال اجتماع اطراف النزاع السوري على طاولة مفاوضات واحدة في جنيف في اطار استئناف المفاوضات السورية المباشرة التي انطلقت يوم الخميس 23 شباط الحالي".
وأكد غوتيريس "اهمية التفاف الوحدة الدولية حول العملية السياسية في الشهور القادم"، مشيراً إلى "الجهود التي بذلها مبعوثه الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا وأفضت الى استئناف المفاوضات بين الاطراف السورية المعنية".
وشدد الأمين العام على انه على الرغم من ان إحراز تقدم في الملف السوري ليس بالأمر اليسير، فإنه "يعتقد بشدة" بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الى احلال السلام في سوريا.
ويأتي انطلاق جولة جديدة من جنيف وسط امال بان تسفر هذه المحادثات عن الخروج بحل ينهي الازمة السورية, لكن دي ميستورا استبعد حدوث "انفراجة وحلول فورية" في المفاوضات الحالية.
وانطلقت الجولة الرابعة في جنيف مساء الخميس في 32 شباط الجاري، بلقاء تشاوري جمع الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا بالوفود المشاركة.
وسبق ان اعلن دي ميستورا ان المفاوضات ستركز على مسائل الدستور والانتخابات, لكن مكتبه امتنع عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي ومستقبل الرئيس بشار الأسد في محادثات السلام.
وكانت الجولة الاخيرة من محادثات جنيف قد توقفت في الـ 27 من نيسان من العام الماضي.
سيريانيوز
