إدلب في قبضة "تحرير الشام"... وضحايا بانفجار مفخخة وسط المدينة

سيطرت "هيئة تحرير الشام" المعارضة على مدينة إدلب بالكامل، يوم الأحد، بعد انسحاب عناصر "حركة أحرار الشام" منها دون اشتباكات، تلاه مقتل عدد من عناصر الهيئة بانفجار سيارة مفخخة وسط المدينة.

سيطرت "هيئة تحرير الشام" المعارضة على مدينة إدلب بالكامل، يوم الأحد، بعد انسحاب عناصر "حركة أحرار الشام" منها دون اشتباكات، تلاه مقتل عدد من عناصر الهيئة بانفجار سيارة مفخخة وسط المدينة.

ونقلت وكالة (رويترز) عن سكان ومقاتلون من المعارضة قولهم إن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) عززت سيطرتها على مناطق واسعة من محافظة إدلب  بعد انسحاب منافسيهم الرئيسيين من معبر حدودي أساسي مع تركيا.

وقال شهود إن "حركة أحرار الشام "نقلت قافلة ضخمة تضم عتادا عسكريا ثقيلا ودبابات ومئات من عناصرها بعيدا عن معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا وتوجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرتها نحو الجنوب في محافظة إدلب وفي محافظة حماة المجاورة.

ويأتي انسحاب "احرار الشام" بعد ان توصلت الحركة  وهيئة "تحرير الشام" يوم الجمعة الماضي، لاتفاق يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإخلاء سراح المحتجزين على خلفية القتال الأخير في إدلب شمال سوريا.

ومن جانبها، افادت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان قتلى وجرحى سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف تجمّعاً لعناصر "هيئة تحرير الشام" عند دوار الزراعة داخل ادلب.

وكانت اشتباكات اندلعت يوم الأربعاء، بين فصائل "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" (التي تقودها جبهة النصرة سابقا) في ادلب شمال سوريا، جراء هجوم الاخيرة مواقع لأحرار الشام، مما تسبب باندلاع معارك بين الطرفين ومقتل عدة مقاتلين بينهم مدنيين.

وسبق واشتبك الجانبان في وقت سابق هذا العام، في قتال طويل بغرض فرض النفوذ على إدلب.

وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تدعمها تركيا بينها فصائل تقاتل تحت لواء "الجيش الحر", بينما تسيطر حركة "أحرار الشام" المتشددة على أجزاء, في حين يسيطر تحالف "تحرير الشام" ، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.

 

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close