ضجة في اللاذقية بعد تفتيش ملابس داخلية لطالبات بحثاَ عن "روشتات".. والمحافظ يتخذ إجراءات

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيام مندوبة من وزارة التربية بتفتيش الملابس الداخلية لعدة طالبات مركز امتحاني، أثناء امتحانات التعليم الثانوي، بمدينة اللاذقية ، نتيجة شكوك بحيازة الطالبات على قصاصات ورقية "روشتات"، هذه الحادثة دفعت محافظ اللاذقية للتحرك واتخاذ إجراءات تتضمن محاسبة المخطئين.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيام مندوبة من وزارة التربية بتفتيش الملابس الداخلية لعدة طالبات مركز امتحاني، أثناء امتحانات التعليم الثانوي، بمدينة اللاذقية ، نتيجة شكوك  بحيازة الطالبات على قصاصات ورقية "روشتات"، هذه الحادثة دفعت محافظ اللاذقية للتحرك واتخاذ إجراءات تتضمن محاسبة المخطئين.

وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام محلية، ان المندوبة أقدمت على تفتيش الملابس الداخلية لعدة طالبات أمام الحاضرين والمراقبين، حتى انها نزعت حجاب إحدى الطالبات في القاعة ، في خطوة هدفها التحري عن وجود وسائل غش او "روشتات".

واشارت المصادر الى ان سلوك المندوبة قوبل باعتراض بعض المراقبين ، الا انها عثرت بالفعل على قصاصات ورقية داخل ملابس بعض الفتيات، لكنهن لم يقمن باستخدامها كما قال مراقبون، والذين أكدوا أن القانون "لا يحاسب على النوايا وإنما على الفعل".

وتسبب تصرف المندوبة بخلق جو من "الاحتقان والتوتر والارباك" في صفوف الطالبات داخل المركز الامتحاني ما أثر "سلباً على سير العملية الإمتحانية"، بحسب المصادر.

وأثار سلوك المندوبة، وفقاَ للمصادر، "غضباَ شديداَ" من قبل اهالي الطالبات ، الذين كانوا بالانتظار خارج المركز الامتحاني، حيث اعترضوا على طريقة التفتيش، فيما وصل مدير التربية في اللاذقية إلى مكان الحادثة مباشرة وتحدث للأهالي مطالباً بالتروي وعدم التشنج طالما أن المندوبة كانت تقوم بعملها.

من جهته، رد المكتب الاعلامي لمحافظة اللاذقية على ما حدث، واشار على صفحته على "فيسبوك"، الى ان المحافظ ابراهيم خضر السالم، طلب "عدم التهاون في العملية الإمتحانية"، و"محاسبة المخطئين سواء كان من المندوبين والمراقبين والمشرفين ام من الطلاب/ ليصل كل ذي حق على حقه".

 

وأثارت الحادثة جدلاَ واسعاَ على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من استهجن سلوك المندوبة ومنهم من طالب بكشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة مرتكبي الخلل الحاصل من أي طرف كان.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close