بعد مفاوضات.. التشيك تنجح بتحرير اثنين من موظفي منظمة إغاثية في سوريا

كشفت وزارتا الخارجية الالمانية والتشيكية حقيقة مهمة وزير الخارجية التشيكي الذي زار دمشق الخميس حيث اجرى لقاءا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم

أعلنت وزارتا الخارجية التشيكية والألمانية، يوم الخميس، أن جمهورية التشيك تفاوضت من أجل إطلاق سراح اثنين من الموظفين في منظمة إنسانية ألمانية كانا محتجزين في سوريا.

وكان قد اعلن في وقت سابق من يوم الخميس بان وزير الخارجية وليد المعلم التقى مع نظيره التشيكي يان هاماتشيك و الوفد المرافق له في العاصمة دمشق  تم خلاله بحث ملفات تتعلق بالازمة في سوريا و"العلاقات الثنائية بين البلدين".

الا ان متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية قالت في تصريحات نقلتها وكالة (رويترز) أن وزير خارجية التشيك ضلع في وساطة لاطلاق سراح موظفي اغاثة احدهما الماني.

ولم يتم الإفصاح عن أي معلومات أخرى تكشف عن جنسية الموظف الآخر ولا اسم أي منهما.

وتعد جمهورية التشيك الدولة الأوروبية الوحيدة التي تُبقي على علاقات دبلوماسية مع سوريا، وتقدم خدمات قنصلية لمواطني الاتحاد الأوروبي، وتقوم بالوساطة لدول أخرى.

واكدت وزارة الخارجية التشيكية طبيعة المهمة وقالت في بيان لها بان " وزير الخارجية يان هاماتشيك وصل إلى دمشق من أجل تسلم الموظفين وإن كليهما بصحة جيدة.

وأضافت الوزارة أن "الموظفين سينقلان إلى براغ وسيلتقيان مع ممثلين عن سفارتي بلديهما هناك".

ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية باهتمام هاماتشيك شخصيا بالقضية وقالت إن عودة الموظفين لم تكن ممكنة دون "المساعدة السريعة والناجزة من أصدقائنا التشيك".

وذكرت تقارير في وسائل إعلام تشيكية أن الرجلين اعتقلا قبل عدة أشهر قرب الحدود مع العراق بتهمة دخول البلاد دون الوثائق اللازمة.

ولم يتم كشف مزيد من التفاصيل عن الموظفين أو عن كيفية وظروف حدوث الواقعة.

 

سيريانيوز        


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close