ضحايا في تصعيد القصف على ريف درعا وأنباء عن تقدم للنظامي

تواصلت، يوم السبت، المعارك وعمليات القصف التي شنها الجيش النظامي على مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا في عدة مناطق، وسط ارتفاع وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة.

تواصلت، يوم السبت، المعارك وعمليات القصف التي شنها الجيش النظامي على مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا في عدة مناطق، وسط ارتفاع وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة.

وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ضحايا سقطوا جراء قصف مدفعي وصاروخي شنه الجيش النظامي في مناطق اللجاة والمسيفرة والغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.

وأشارت المصادر إلى ان الجيش النظامي قصف ايضا بلدات بصر الحرير وناحتة ومليحة العطش ومجيدل والحراك والمليحة الشرقية وصما والكرك الشرقي وعلما والنعيمة والغارية الغربية وبصرى الشام ورخم وأحياء مدينة درعا بشقيها درعا البلد والمخيم.

وتحدثت بعض المصادر ان غرفة عمليات اللجاة تمكنت من إفشال محاولة تقدم لقوات النظام و على محور الدلافة و حران شرق درعا ، و تمكنت من قتل 5 عناصر منهم .

ولفتت المصادر الى مقتل وجرح عدد من القوات النظامية بهجوم تصدت له المعارضة المسلحة في بلدة مسيكة بريف درعا الشمالي .

بدوره، قال الدفاع المدني إنه "رصد ارتفاعاً كبيرا في وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم الرابع على التوالي"، مشيراً إلى "نزوح عشرات آلاف المدنيين، جلهم نساء وأطفال الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية".

من جانبه، اعلن "مجلس محافظة درعا الحرة" مدن وبلدات الريف الشرقي مناطق "منكوبة"، مطالباَ المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف ما وصفها بالـ "المحرقة"

من جهتها، أفادت وكالة الانباء (سانا) ان "وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع الارهابيين على محور قرى الشومرة والمدورة والعلالي في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي".

وبينت الوكالة ان الجيش النظامي حقق تقدما على هذا المحور بعد القضاء على العديد من الإرهابيين ".

كما أفادت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مواقع مجموعات مسلح في المسيفرة وصما وجدل الشياح و محيط مسيكة عاسم بمنطقة اللجاة  وبصر الحرير والنعيمة.

وأضافت المصادر ان الجيش النظامي سيطر على قريتي المدورة والشومرة وحقق تقدماً داخل قرية العلالي  وبرغشة والشياحات في أقصى ريف السويداء الشمالي الغربي.

 كما تحدثت المصادر ان المجموعات المسلحة استهدفت حي السحاري في مدينة درعا وبلدة حران بريف السويداء الغربي بالقذائف.

وكانت مصادر مؤيدة تحدثت انس الجمعة ان الجيش النظامي بسط سيطرته على بلدتي ديرداما و البستان في أقصى ريف السويداء الشمالي الغربي

كما سيطر أمس، بحسب المصادر، على "قوس ابو جبل" و"تل مغير" شمال منطقة خربة الأمباشي في بادية السويداء الشمالية الشرقية بعد مواجهات مع "داعش"

وكانت  وكالة (سبوتينك) الروسية اعلنت، يوم الخميس، نقلا عن مصادر ميدانية قولها ان الجيش النظامي تمكن من فصل منطقة اللجاة عن مدينة درعا, والسيطرة ناريا على خطوط إمداد تنظيم "النصرة" في تلك المنطقة.

 وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، رغم تهديد واشنطن باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" وضغوط دولية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close