يواصل الجيش التركي, يوم السبت, عملياته العسكرية في عفرين في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت منذ 20 الشهر الماضي, مما اسفر عن سقوط ضحايا, في وقت كشف الجيش التركي عن حصيلة قنلى "الارهابيين" منذ بدء الحملة.
وذكرت وكالة (الاناضول) ان "قوات عملية "غصن الزيتون" تواصل تقدمها برا في منطقة عفرين , مع استهداف، الصواريخ التركية مواقع التنظيمين "ي ب ك / بي كا كا" و"داعش" في المنطقة".
وبحسب الوكالة, فان الجيش التركي تمكن من استعادة السيطرة على قريتي “حجلار” و”أبو كعب”، جنوب غربي “عفرين”، من الإرهابيين، في إطار عملية “غصن الزيتون”.
وفي سياق متصل, اعلنت رئاسة الأركان التركية، تحييد 1931 إرهابيًا منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” في منطقة “عفرين” بريف محافظة حلب.
من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية عن مقتل طفل واصابة 4 مدنيين القصف التركي على مناطق متفرقة من مقاطعة عفرين.
واشارت المصادر الى "حدوث معارك في قرية حجيلرو بافلونة التابعة لناحية جندريسه , وقرية موسكا بمنطقة راجو, وسط قصف تركي على مركز منطقة جندريسه ومحطيها و قرية عرب ويران وبافلوني، جمي وعمرا التابعة لناحية شرا".
بدورها, افادت وكالة (سانا) ان "الجيش التركي قصف بالمدفعية والصواريخ القرى في نواحي شيران وجنديرس ومعبطلي بمنطقة عفرين, ما اسفر عن مقتل مدني واضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن, يوم الثلاثاء, ان قوات "غصن الزيتون" ستفرض حصاراً على منطقة عفرين بريف حلب في الأيام المقبلة.
ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً انها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
سيريانيوز
