سقط ضحايا, يوم الأربعاء، جراء سقوط قذائف على حي الموظفين في دير الزور، وبلدة الفوعة بريف إدلب.
تحدثت معلومات متطابقة من مصادر عدة,عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, عن سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على حي الموظفين بدير الزور, ما ادى الى سقوط ضحايا.
وجاء ذلك بعد يومين على سقوط ضحايا جراء سقوط قذائف اطلقها داعش على حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور.
وفي سياق متصل, ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن " 8 أشخاص أصيبوا بينهم طفلة جراء قصف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي".
وكانت مصادر مؤيدة أعلنت يوم السبت، عن مقتل شخص في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي جراء رمايات القنص مصدرها مواقع مجموعات "جيش الفتح" من ناحية بنش المجاورة.
وتكررت في الاونة الاخيرة حوادث سقوط قذائف على بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب, مااسفر عن سقوط ضحايا وحدوث اضرار مادية.
يشار الى ان اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "النصرة", بدأ منذ 20 يوما، برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
سيريانيوز
