وكالة نقلاً عن دبلوماسيين: محققون أمميون سيزورون قاعدة الشعيرات العسكرية

نقلت وكالة عن دبلوماسين قولهم، يوم الخميس، إن محققين أممين حول الأسلحة الكيميائية سيتجهون هذا الأسبوع إلى قاعدة الشعيرات الجوية، إثر هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون تم تحميل النظام السوري المسؤولية عنه في نيسان الماضي.

نقلت وكالة عن دبلوماسين قولهم، يوم الخميس، إن محققين أممين حول الأسلحة الكيميائية سيتجهون هذا الأسبوع إلى قاعدة الشعيرات الجوية، إثر هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون تم تحميل النظام السوري المسؤولية عنه في نيسان الماضي.

ونقلت وكالة (فرانس برس) عن دبلوماسيين لم تسمهم، قولهم ان "المحققين توجهوا الاثنين الى دمشق ومن المفترض ان يزوروا القاعدة الجوية السورية الواقعة في محافظة حمص بوسط البلاد".

ويتبع المحققون الذين سيزورون الشعيرات لبعثة تحقيق دولية حول الاسلحة الكيميائية في سوريا، شكلتها لجنة مشتركة بين الامم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية.

وتعتبر هذه الزيارة استجابة لمطلب روسيا التي وجهت انتقادات شديدة لعمل لجنة التحقيق المشتركة متهمة اياها بالانحياز لأنها سبق وان رفضت دعوة وجهتها اليها دمشق لزيارة قاعدة الشعيرات.

وكان مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسام الصباغ دعا يوم الأربعاء في بيان، الى قيام آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة قاعدة الشعيرات ومنطقة خان شيخون معا وأخذ عينات منهما.

ونشرت الأمم المتحدة  مطلع أيلول الماضي تقريرا قالت فيه أنها جمعت "كما كبيرا من المعلومات" تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم الذي جرى في 4 نيسان وتسبب بمقتل 87 شخصاً".

واعتبرت اللجنة ان "استخدام غاز السارين.. من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في 30 حزيران الماضي، استخدام غاز السارين في هجوم استهدف خان شيخون بمحافظة ادلب نيسان الماضي.

وكان عشرات القتلى سقطوا وأصيب آخرين بحالات اختناق، جراء هجمات يرجح أنها كيميائية نفذتها طائرات تابعة للجيش النظامي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان الماضي، في حادثة وصفتها المعارضة بالـ"مجزرة"، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.

واتهم البيت الأبيض، في حزيران الماضي، النظام السوري بالتخطيط لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس بشار الأسد بأنه سيدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع, لكن وزارة الخارجية الأمريكية  امتنعت من الكشف عن "الأدلة" التي تثبت قيام النظام السوري بالتحضير لاستعمال أسلحة كيميائية, مبينة ان ذلك من اختصاص الاستخبارات.

ونفت السلطات السورية هذه الاتهامات, مبينة ان المعلومات الامريكية عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات أو مبررات.

يشار الى ان  سوريا انضمت إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close