لقي 35 شخصاً على الأقل حتفهم، يوم الاثنين، بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول، تلاه إعلان حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن ثلاث سيارات مدنية و15 متجرا دمرت أو لحقت بها أضرار في التفجير.
كما قالت مصادر أمنية حكومية إن حافلة صغيرة مملوكة لوزارة التعدين دُمرت في الهجوم. إلا أن وكالة المخابرات الأفغانية قالت إنه لم يصب أي من العاملين لديها.
وطوقت الشرطة المنطقة التي تقع قرب منزل محمد محقق نائب الرئيس التنفيذي في منطقة بالمدينة يعيش فيها كثيرون من أبناء طائفة الهزارة التي يغلب عليها الشيعة.
ومن جانبه، أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم "طالبان" مسؤولية الحركة عن الهجوم في تغريدة على تويتر قائلا إن 37 من "العاملين في المخابرات" قتلوا.
وشنت طالبان التي تحارب الحكومة سلسلة هجمات في الأيام القليلة الماضية مما أسفر عن قتال في أكثر من ستة أقاليم أفغانية.
وقتل 1662 مدنيا أفغانيا على الأقل في النصف الأول من العام.
وجاء التفجير بعد أسبوعين من مصرع 4 أشخاص على الأقل في هجوم على مسجد بكابول، نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) .
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 20 في المئة من كل الضحايا المدنيين هذا العام في أفغانستان سقطوا في كابول ومن بينهم 150 شخصا قُتلوا في هجوم ضخم بشاحنة ملغومة في نهاية أيار.
سيريانيوز
