صحيفة: 4 مرشحين لخلافة دي ميستورا.. بينهم وزير عربي

أفادت صحيفة أن مفاوضات روسية – غربية تجري لاختيار واحد من 4 مرشحين لخلافة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي سيترك منصبه في نهاية الشهر المقبل.

أفادت صحيفة أن مفاوضات روسية – غربية تجري لاختيار واحد من 4 مرشحين لخلافة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي سيترك منصبه في نهاية الشهر المقبل.

وكان دي ميستورا، أعلن يوم الأربعاء، استقالته من منصبه أواخر شهر تشرين الثاني المقبل، بعد 4 سنوات من هذا المنصب، وذلك لأسباب شخصية.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فإن أربعة أشخاص مرشحين لتولي هذا المنصب وهم  نيكولاي ملادينوف ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية منذ بداية 2015 الذي كان وزيراً لخارجية بلغاريا.

وفي هذا السياق، قالت الصحيفة أن الجانب الروسي يبدو انه اعترض عليه معتبراً إياه "قريباً من أميركا وليس محايداً"، كما أن دمشق أبلغت موسكو بتحفظات عليه بسبب "مواقف سياسية كان أدلى بها ضد دمشق عندما كان وزيراً لخارجية بلغاريا".

وأضافت الصحيفة، أن الشخصية الثانية فهي مبعوث الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الذي كان وزيراً لخارجية سلوفاكيا.

وقد تردد أن واشنطن تحفظت عليه لـ"قربه من موقف روسيا" إضافة إلى اعتقادها أن وجوده "ضروري حالياً في العراق الذي يشهد تشكيل حكومة وعملية سياسية بعد إجراء الانتخابات".

وأشارت إلى أن  المرشح الثالث هو وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، لافتة في هذا السياق إلى أن موسكو ودول عربية دفعت كي يتسلم لعمامرة خلافة دي ميستورا. لكن دولاً غربية اعترضت على ذلك.

اما الشخصية الرابعة المرشحة لتولي المنصب خلفاً لدي مستورا، فهي، بحسب الصحيفة، غير بيدروسون سفير النرويج لدى الصين منذ حزيران عام 2017 ومندوب النرويج السابق لدى الأمم المتحدة بين 2012 و2017 وممثل الأمم المتحدة في لبنان بين 2005 و2008.

ومن المقرر، بحسب الصحيفة  ان يقوم دي مستورا بمهمته الأخيرة في دمشق الأربعاء المقبل لحل "عقدة" تشكيل اللجنة الدستورية برعاية دولية أو "الاستسلام" لتركها إلى مسار سياسي في سوتشي برعاية روسية.

وعين الدبلوماسي الايطالي – السويدي ستيفان دي ميستورا في عام 2014 مبعوثا دوليا الى سوريا، خلفا للأخضر الإبراهيمي، بعدما عمل مبعوثا دوليا في العراق وافغانستان.

وقام دي ميستورا، خلال فترة توليه منصبه، بدور في التسوية السورية، حيث توسط جولات المفاوضات بين المعارضة والنظام في جنيف، وسط تعثر الجهود للتوسط في اتفاق سلام بسبب تباين مواقف القوى المعنية في الصراع.

ودي ميستورا هو الثالث الذي يعين في هذا المنصب خلال فترة الأزمة السورية، بعد استقالة أسلافه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي.

 

الشرق الاوسط- سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close