تظاهر الآلاف في العاصمة الجزائر يوم الجمعة احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات تقول "لا لبوتفليقة ولا لسعيد" في إشارة إلى شقيقه الأصغر والمستشار الرئاسي.
وقامت قوات الأمن الجزائرية بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين حاولوا التوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية.
وتأتي التظاهرات بعد يوم واحد على إعلان الرئاسة الجزائرية عزم بو تفليقة التوجه إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية دورية.
ويحظى بو تفليقة بشعبية في الجزائر حيث ينسب له الفضل في إنهاء أطول حرب أهلية بالبلاد من خلال عرض العفو عن مقاتلين إسلاميين سابقين.
ويتوقع ان يفوز بوتفليقة البالغ من العمر بولاية رئاسية خامسة بسبب ضعف المعارضة وانقسامها.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
واعلن بوتفليقة في 10 الجاري ترشحه لانتخابات الرئاسية المزمعة في نيسان المقبل حيث قال في رسالة نصية " لم اعد بنفس القوة البدنية التي كنت عليها، ولم أخف هذا يوما على شعبنا، إلا أن الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قط، بل وستمكنني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض".
يشار الى انه أعيد انتخاب بوتفليقة باستمرار منذ 2004 بنسبة تفوق 80 % من الأصوات ومن الجولة الأولى.
وأثرت الجلطة، التي أصيب بها بوتفليقة في عام 2013 على قدراته على مستوى المشي والنطق وبات ظهوره العلني نادرا ولم يعد يلقي خطبا ما أثار تكهنات متواترة في الجزائر عن تدهور حالته الصحية.
سيريانيوز
