لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 8 آخرين يوم الخميس، بهجوم مسلح على مركز انتخابي تابع لحزب "العدالة والتنمية" ولاية "شانلي أورف" على الحدود مع سوريا.
وذكرت مصادر اعلامية ان الهجوم نفذته مجموعة مجهولة استهدفت أحد التجمعات الانتخابية في مدينة سوروج التابعة ولاية "شانلي أورف" وادت الى مقتل 3 اشخاص واصابة 8 اخرين .
واشارت المصادر انه "قتل أحد إخوة النائب في البرلمان التركي، إبراهيم خليل يلدز، خلال الهجوم الذي تزامن مع زيارة الأخير للمكان، كما أصيب 4 من إخوته".
من جهته، افاد وزير الصحة التركي إن "الشرطة وطواقم الإسعاف وصلت إلى موقع الحادث على الفور"، مضيفاً أنه "سيكشف أية معلومة جديدة لديه حال ورودها".
وتأتي هذه التطورات قبل نحو 10 أيام من انتخابات برلمانية ورئاسية حساسة ستشهدها تركيا، من شأنها نقل البلاد إلى النظام الرئاسي ودخول عدد من التعديلات الدستورية حيز التنفيذ.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعلن في نيسان الماضي، انه سيتم اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في تركيا، وحدد موعدها في 24 حزيران الجاري.
وتعتبر هذه الانتخابات الأولى منذ استفتاء عقد في تركيا العام الماضي، والتي حوّلت النظام البرلماني الديمقراطي للبلاد إلى نظام رئاسي حصري ما منح أردوغان سلطات واسعة.
سيريانيوز
