العفو الدولية: التحالف لم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين بسوريا

اتهمت منظمة "العفو الدولية"، التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بسوريا، بعدم اتخاذه الاحتياطات اللازمة لتجنب سقوط مدنيين، أثناء غاراته ضد معاقل التنظيم بمحافظة الرقة.

اتهمت منظمة "العفو الدولية"، التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بسوريا، بعدم اتخاذه الاحتياطات اللازمة لتجنب سقوط مدنيين، أثناء غاراته ضد معاقل التنظيم بمحافظة الرقة.

وحملت المنظمة في بيان، نشرته الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، التحالف الدولي "مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين".

وتابع أن التحالف "لم يبذل جهودًا كافية للتحقيق في الانتهاكات، وخصوصًا الإحصائيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان بشأن الضحايا من المدنيين، والتي وصفها بـ "غير الموثوق بها".

وأشار البيان إلى أن ا"لتحالف لم يعترف، حتى حزيران 2018، بالهجوم الذي شنه ضد مدرسة في منطقة المنصورة بالرقة (شمال شرق)، في آذار 2017، وأدى لمقتل 40 مدنيًا".

وتابع أن "بريطانيا رفضت طلبًا تقدّمت به منظمة "العفو الدولية" لمشاركة مواقع الهجمات والتدابير المتخذة لتجنب إلحاق الأضرار بالمدنيين"، مشيرًا إلى أن تقارير التحالف لا تحتوي على عناصر رئيسية مثل "جولات في المواقع ومقابلات مع الشهود".

واعتمدت المنظمة في تقريرها على مقابلات اجرتها مع المئات من شهود العيان من المدنيين على المذابح التي جرت في الرقة . مشيرة إلى أن التحالف "لم يجرِ أي مقابلة مع شهود".

وخلال المعارك مع تنظيم "داعش" ، تعرّضت الرقة لدمار كبير، تجاوز في بعض أحيائها 90 بالمائة، جراء القصف الذي طالها من طائرات التحالف ومدفعية تنظيم "ب ي د" الإرهابي.

ويواجه التحالف اتهامات من قبل منظمات دولية باستهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملياته ضد "داعش" في سوريا. 

وأقر التحالف الدولي، أقر، في 31 أيار الماضي، بمقتل 892 مدنيا على الأقل في سوريا والعراق منذ بدء عملياته العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عام 2014.

وترفض الحكومة السورية عمليات التحالف ضد "داعش" بسوريا, وتصف تدخله بأنه "غير شرعي"، كما توجه اتهامات متكررة له بارتكابه مجازر بحق المدنيين خلال عملياته ومحاربة من يكافح الإرهاب وتدمير البنى التحتية .

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close