أتظنين ... بقلم : علي حاحي

 

أتظنين أنني أستطيع الرحيل
فتالله ما أنا عنك براحل
فكياني مغروس في أعماقك
انا كالدماء ان رحلت عن فؤادك

 

تحلق في سماء الشرايين كعصفورتين ظمأنتين
باحثة عن ضفتي ثغر موضوع بين الجنتين
تقبل الشفتين فتزول الدمعتين
تفرح تغني كما لو انها اصطادت سمكتين

 


يمر على غربتها شتائين
كانا عليها قارصين
تدور في أرجاء عالمين
لا تلقى مأوى لها و لا حتى غرفتين

 


و من ثم تحط على شعرك بين خصلتين
كانتا لهما كحضن أم بل اثنتين
و لكن الخصلتين كانتا سوداوين مظلمتين
فترحل عنهما بحثا عن شمعتين

 


تدور في فضاء جسدك فتلقى نجمتين
تسكن فوقهما على تلتين
و لكنهما كالشمس حارقتين
فتظلا حائرتين

 


ما بين شفتين و خصلتين و عينين....
و في النهاية أعود إلى قلب واحد لا قلبين
هكذا أكون لك رجل أنقش بقصائدي كلمتين
أنت لقلبي ملكة تتربع على صدري
و قلبي يتسع لأمرأة لا إمرأتين...
 

 

 




https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close