امرأة لكل الفصول.. بقلم : رضوان رحابي

 من خلف نوافذ أخشى رعدها

رياحها تخطت  جدران أوردتي

 دمرتها فحطمت كل شيء

فأرعبتني والبرودة أتعبتني

إلى أي الغرف آوي

 فأويت إلى فراشي خوفا

لعلها لم تراني

      

لعل الربيع  قادم

بزهر الاقحوان  والياسمين

لكن كل شيء قد  تغير

كيف يثمر غصن

ماتت جذوره  غرقا

    

صيف بدفء أشعته

لعله تحيي كل ما فقد           

ولكن حرارة صيفها  كانت

أقوى  من كل القدرات

فأحرقت  ما بقي من أمل

         

حديقتي بدت أوراقها صفراء اللون

فتساقطت بدون رياح

 أعوادها اليابسة انحنت نحو الأرض

كم أنا  بحاجة إلى طقس ماطر

ينعش ركام الأرض

لعله  أمل موجود . وليس سراب

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close