الدفاع الروسية تدحض أنباء القصف على الغوطة الشرقية وتؤكد سريان اتفاق خفض التوتر فيها

قال ممثل المركز الروسي للمصالحة في قاعدة "حميميم" يوم الثلاثاء، إنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن غارة جوية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

قال ممثل المركز الروسي للمصالحة في قاعدة "حميميم" يوم الثلاثاء، إنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن غارة جوية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

ونقلت وسائل اعلام عن المسؤول العسكري الروسي دون ان تسمه قوله ،"إن ما نقلته وسائل الإعلام الغربية عن "الخوذ البيضاء" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" والتي تمولها بريطانيا، من أنباء عن ضربة جوية مزعومة على منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، محض افتراء يستهدف التشهير بالعملية السلمية".

وأضاف المسؤول أن "اتصالات عمل مع ممثلين عن الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، أكدت أن منطقة تخفيف التوتر هذه لم تشهد أي أعمال قتالية أو ضربات جوية".

وشدد المسؤول على أن من يطلق عليهم "متطوعو الخوذ البيضاء"، الذين فقدوا مصداقيتهم في مطلع عام 2017 في حلب ثم غادروا إلى إدلب، غير موجودين أصلا في منطقة الغوطة الشرقية لتخفيف التوتر".

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن "المرصد السوري" في وقت سابق من اليوم، أن ضربات جوية مساء الاثنين أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 30 بجروح في منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

كما قال الدفاع المدني في ريف دمشق عبر بيان  أن عدد المصابين والمفقودين يبلغ 50 شخصا، وأن الضربات الجوية وقعت الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بدء عمل نقطة تفتيش روسية سورية في غوطة دمشق الشرقية، وذلك عقب التوصل الى اتفاق مع ممثلين مع المعارضة خلال مفاوضات جرت في مصر، بشأن نظام إدارة منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، حيث سيتم انشاء نقطتي تفتيش و4 نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة.

يذكر أن الاتفاق حول إنشاء منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية دخل حيز التنفيذ ظهر أمس الاثنين، ومن أهم بنوده الوقف الشامل لإطلاق النار في المنطقة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close