أعضاء مجلس الأمن يجتمعون في مزرعة بالسويد لبحث الملف السوري

يعتزم أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم السبت، عقد اجتماع في مزرعة بالسويد، في مسعى لتخطي انقسامات عميقة بينهم حول إنهاء الأزمة السورية، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها.

يعتزم أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم السبت، عقد اجتماع في مزرعة بالسويد، في مسعى لتخطي انقسامات عميقة بينهم حول إنهاء الأزمة السورية، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة، كارل سكاو، قوله ان هدف الاجتماع هو "إعادة بناء حوار" و"إطلاق زخم" بـ"تواضع وصبر".

ويأتي ذلك بعد أسبوع على شنّ الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية ضد أهداف تابعة للجيش النظامي بسوريا،  فجر السبت الماضي، رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة على مدينة دوما بريف دمشق، فيما قالت موسكو ودمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ.

من جانبها، رحبت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، بقرار عقد الاجتماع في السويد "التي تؤمن بالحلول السلمية للنزاعات ومنع حدوثها ".

وأشارت الوزيرة فالستروم إلى أنه "من المبالغة تعليق الآمال على حل القضية السورية برمتها في هذا الاجتماع، فقبل  كل شيء، نحتاج وقتا للتحدث بشأن الدور الطويل الأمد لمجلس الأمن والأمم المتحدة في النزاع السوري ".

ودعت السويد العضو غير الدائم في المجلس، السفراء الـ15 والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في مزرعة بمنطقة باكاكرا بالسويد، في أول خطوة من نوعها لمجلس الأمن ، الذي عادة ما يعقد جلسته السنوية غير الرسمية في نيويورك،

ولم يتم بعد تأكيد حضور الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في هذا الاجتماع غير الرسمي.

وكان مجلس الامن اجتمع عدة مرات خلال الفترة الماضية بشأن سوريا، وسط مواجهة بين روسيا والقوى الغربية حول هجوم كيماوي مزعوم في مدينة دوما، دفع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى شن ضربات جوية في سوريا.

وأخفق مجلس الأمن الأسبوع الماضي في إقرار مقترحات أمريكية وروسية متنافسة لإجراء تحقيقات جديدة في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.

سيريانيوز     


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close