تقيم منتجة تلفزيونية في بريطانيا داخل مستشفى مهجور لمكافحة ارتفاع الإيجارات في عاصمة المملكة المتحدة، ما أدّى إلى انقسام آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ونتيجةً للارتفاع المستمر في أسعار العقارات في لندن، قررت عائشة بارات أن تصبح "وصية على الممتلكات"، وهو شكل من أشكال المعيشة البديلة حيث يتم منح المستأجرين سكنًا أرخص مقابل العيش في عقارات غير تقليدية، مثل مراكز الشرطة والحانات والمكاتب المهجورة.
أما بالنسبة لعائشة، فكان الحصول على شقة "استوديو" في وسط لندن بسعر مخفض يشمل الفواتير وضرائب أقلّ أفضل من أن ترفضه، على الرغم من حقيقة عيشها في مستشفى مهجور.
وبالتالي فإن عائشة ليست وحدها، فقد انتقل 150 شخصًا آخر إلى نفس المستشفى المهجور للاستفادة من أسعار الإيجار المنخفضة للغاية.
وبدورها، عرضت المنتجة التلفزيونية "المستقلة" جولة في منزلها عبر فيديو نشرته في حسابها الرسمي على تيك توك.
وبعدما حصد الفيديو نسبة مشاهدات عالية، انقسمت آراء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علّق أحدهم بالقول: "لن أصمد يوما واحدا في هذا المكان".
سيريانيوز.