تحدث الفنان باسل خياط عن لحظات الخوف التي عاشها خلال فترة تواجده في سوريا في بداية اندلاع الازمة بالبلاد عام 2011، والمضايقات التي تعرض لها من قبل نظام الاسد.
وقال باسل في لقاء تلفزيوني، ان موقفه من الأزمة السورية كان واضحاَ، حيث قرر الابتعاد وعدم التفوه والاعلان بأي شيئ..
واشار باسل الى انه قرر مغادرة سوريا هو وعائلته، في بداية الازمة السورية، رغم محاولات من النظام وشخصيات تابعة له ومطالبات منه بالعودة، لكنه رفض.
وأضاف باسل انه لم يستطع حتى حضور جنازة والده في سوريا، في زمن الكورونا.
واشار الى انه خرج في حقيبة مع زوجته من سوريا بعد تعرضه لتهجم بالمدينة الجامعية، بالاضافة الى شعوره بالخوف بعدما اكتشف وجود رجل تحت منزله مترصداَ له، لاكثر من 20 يوم، فضلا عن تعرضه لتهديدات بالقتل واتهامات بالعمالة لاسرائيل، وكل هذه الامور حصلت لانه تم اصدار بيان في غاية التحضر وكان الرد هو سحب هذا البيان.
وكان باسل خياط علق على اسقاط المعارضة المسلحة نظام الاسد، حيث كتب عبر خاصة القصص القصيرة على حسابه الرسمي بـ "انستغرام" (عاشت سوريا).
سيريانيوز