أغلقت العديد من المدارس في محافظة إدلب أبوابها، بسبب توقف الدعم من قبل الجهات المانحة، وعمل كوادرها التعليمية والإدارية دون رواتب.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، جاء إغلاق المدارس بعد توقف رواتب المدرسين منذ أشهر طويلة، مما تسبب بتسرب معظمهم وترك مهنة التعليم والانتقال لمهن أخرى.
وأضافت المصادر أن العديد من الناشطين اتهموا "حكومة الإنقاذ" التابعة ل"هيئة تحرير الشام" المسيطرة في المنطقة بتجاهل قطاع التعليم، الذي يعد من أهم القطاعات التي يجب دعمها بعد سنوات الحرب الطويلة في سوريا.
ومن جهة أخرى، اتهم الناشطون "الحكومة" و"تحرير الشام" باتباع سياسية تخصيص التعليم، وتحويله لمدارس خاصة بهدف تحقيق أرباح مالية لصالحها، على حساب الأهالي في مناطق سيطرتها.
ويشهد القطاع التعليمي شمال غرب سوريا انهيارا كبيرا من كافة النواحي، في ظل غياب عدد كبير من المدارس عن الخدمة بعد أن دمرتها الحرب.
سيريانيوز
