الاخبار السياسية
بريطانيا تهدد بضربات جديدة على سوريا في حال استخدام "الكيماوي" مجدداَ
هددت السلطات البريطانية بتدخل عسكري جديد في حال لجأ النظام السوري إلى استخدام السلاح الكيماوية مرة أخرى في سوريا.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع البريطاني، توبياس إيلوود، خلال مقابلة مع برنامج "Sunday Politics"، الذي بثته قناة BBC البريطانية، مساء الاحد، ان "الاسد لايزال يميل إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، و لو حدث ذلك مرة أخرى، سنكون بالطبع جاهزين لاتخاذ خطوتنا مجددا".
وأشار إيلوود إلى أن هناك 3" معايير ستنطلق منها بريطانيا حال دراسة تدخل عسكري جديد في سوريا، وهي: "أولا، هل يعد الأسد معتديا ويسبب معاناة إنسانية؟ ثانيا، هل تم استنفاد جميع السبل الدبلوماسية؟ نعم، حاولنا 6 مرات ودائما واجهنا الفيتو في مجلس الأمن، وثالثا، هل يمكن شن غارة محدودة تؤدي إلى تقليص معاناة الناس؟ هذا هو بالضبط ما فعلناه عندما ضربنا مواقع إنتاج الأسلحة الكيميائية دون استهداف القصور أو المباني البرلمانية، على سبيل المثال".
وكان وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، اعلن مؤخرا ان بلاده ستبحث خيارات مع حلفائها في حال شن النظام السوري هجوماً كيماوياً جديداً ضد المدنيين.
وسبق ان هددت اميركا وفرنسا بشن ضربات عسكرية جديدة على النظام السوري، في حال استخدامه السلاح الكيماوي مجددا.
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في 14 نيسان، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، ، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات، واسقط معظم الصواريخ.
وجاءت هذه الضربات بعد اتهامات للنظام السوري بشنه هجوما بمواد سامة في 7 نيسان الجاري على مدينة دوما بريف دمشق، الامر الذي نفته النظام، واعتبر الحادث مجرد "فبركات".
ولم تقدم الدول التي شنت الهجوم على سوريا ، أو أطراف دولية معنية، أي أدلة لوقوع الحادث ، لكن فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" وصل إلى البلاد، السبت 14 نيسان، للتحقق في الهجوم المزعوم.
سيريانيوز