ارتفع عدد قتلى وجرحى التفجيرالمزدوج الذي وقع في حي الزهراء بمدينة حمص، يوم الأحد، إلى 46 شخصا وأكثر من مئة آخرين معظمهم في حالة خطرة، بحسب مصادر رسمية، في حين أشارت مصادر معارضة إلى سقوط 57 قتيلا, فيما تبنى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) المسؤولية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين للأمين العام للامم المتحدة ومجلس الامن، إن "الجماعات الإرهابية أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين بشكل متعاقب في حي الزهراء في مدينة حمص، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أكثر من 46 شخصا وجرح أكثر من 110 أشخاص معظمهم بحالة خطرة فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية في المكان".
فيما قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن حصيلة تفجير السيارتين المفخختين، أسفرت عن مقتل 57 شخصا، بينهم حالات خطرة.
وأضاف أن التفجيرين أحدهما نجم عن عبوة ناسفة، فيما نجم الآخر إما عن هجوم انتحاري أو قنبلة أخرى"، لافتا إلى أن "معظم القتلى هم من المدنيين والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود عدد من الإصابات الخطرة".
وقال محافظ حمص طلال البرازي في وقت سابق إن عدد قتلى التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين ارتفع إلى 25 قتيلا.
الى ذلك, تبنى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" التفجيرات التي وقعت في حمص وفي السيدة زينب بريف دمشق عبر "وكالة اعماق" التابعة له.
يشار إلى أن شارع الستين في حي الزهراء بحمص يشهد للشهر الثالث على التوالي عمليات تفجير، حيث سبق أن وقع أيضا في شهر كانون الأول تفجيرين متتاليتين، تلاهما وقوع تفجير في كانون الثاني، بينما وقع صباح اليوم تفجيرين متتاليين لسيارتين مفخختين اسفرا عن وقوع 46 قتيلاً وعشرات الجرحى، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
سيريانيوز