نفى مسؤول في شركة تجارة حبوب، مقرها تركيا، سرقة شحنة شعير ودقيق من أوكرانيا محملة على متن سفينة سورية راسية في ميناء طرابلس بلبنان.
وقال المسؤول في شركة لويال أغرو لوكالة " رويترز" إن الشركة سعت لاستيراد 5000 طن من الدقيق على السفينة لبيعها لمشترين من القطاع الخاص في لبنان وليس للحكومة اللبنانية.
وتشير المعلومات الأولية، وفق المسؤول ، إلى أن صاحب شركة الشحن التي أتت بالبضائع تركي الجنسية، فيما تعود البضائع إلى تاجر سوري، وكان يفترض أن يفرغ جزء من حمولتها في لبنان والباقي في سوريا.
وأفاد مسؤول في الجمارك أن "أوراق البضائع نظامية وليس هناك ما يدل على أنها وصلت إلى لبنان مسروقة، وأن السفينة ليس عليها عقوبات خصوصاً أنها مرت بتركيا، وإن كانت العقوبات تشملها لتم توقيفها هناك."
وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت ذكرت الخميس أن روسيا نهبت حمولة السفينة من متاجر أوكرانية، وإن السفينة انطلقت من ميناء في شبه جزيرة القرم المغلق أمام الشحن الدولي، وتحمل 5 آلاف طن من الشعير ومثلها من الدقيق.
واعلنت النيابة العامة التمييزية في لبنان حجز السفينة السورية لوديسيا الموجودة حاليا في ميناء طرابلس اللبناني.
سيريانيوز
