أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا الهجمات التي تتعرض لها محافظة ادلب، كما دعتا إلى وقف التصعيد في المنطقة بشكل فوري.
وذكرت السفارة الأمريكية في دمشق عبر بيان نشر على صفحتها الفيسبوك، أن واشنطن تدين الهجمات التي تضر بالبنى التحتية بما في ذلك محطة مياه بالقرب من ادلب.
ودعت الولايات المتحدة النظام السوري وروسيا إلى "وقف التصعيد في المنطقة واحترام وقف اطلاق النار" في سوريا.
وفي سياق متصل، نددت الخارجية الفرنسية بالهجمات التي تطال البنى التحتية في ادلب، داعية إلى "وقف التصعيد بشكل فوري"، بما يضمن "حماية السكان المدنيين وعاملي المنظمات الإنسانية وفق القانون الدولي"
وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا أعلن، يوم الثلاثاء، عن مقتل عنصر تابع للجيش النظامي وإصابة 2 آخين بجروح جراء تعرضهم للاستهداف من قبل فصائل المعارضة المسلحة في محافظتي حلب وحماه.
ومع بدء العام الجديد، تجددت عمليات القصف، على مناطق في ريف ادلب، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك.
وتتعرض مناطق وبلدات في حلب وحماه وادلب بين الحين والآخر لقصف متبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة.
وتم في عام 2018 التوقيع على مذكرة سوتشي المتعلقة بادلب بين تركيا وروسيا حول اقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، لكن المنطقة تتعرض للهجمات والقصف المتبادل بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة.
سيريانيوز