صورة لوزيرة فرنسية من اصول مغاربية تثير جدلا على شبكات التواصل

25.03.2016 | 23:35

اثارت صورة نشرت على وسائل التواصل الإجتماعي  مؤخرا لطفلة تجلس على حجر ممسكة بعصا يحيط بها مجموعة من الأغنام  الجدل بين مؤكد  بانها لوزيرة التعليم الفرنسية "نجاة بالقاسم" ذات الأصول المغربية وبين مشكك في صحتها .

وكانت "بالقاسم" ( 38 عاما ) قد كشفت في حوار نشر معها العام الماضي بانها ترعرعت بقرية "بني شيكر" الريفية شمال المملكة، حيث قامت لفترة غير قصيرة "برعي ماعز العائلة" . وبات الكثيرون يلقبونها منذ ذاك الوقت ب "الوزيرة راعية الماعز"

وكتب أحد المعلقين ان "العبرة ليست في البدايات بل بالنهايات, فيما أظهر اخرين شعورا "بالفخر" بقصة نجاحها.

واعاد نشر الصورة الذي تم تداولها في الفيسبوك عل نطاق واسع الجدل حول الواقع السياسي في الوطن العربي فكتب أحدهم"إي عادي عنا بالعراق الوزير باع الشعب كله ودمره"وأخر ردعليه" وزير التربية والتعليم بالأردن رسب توجيهي أربع مرات"

وكانت الوزيرة تحدثت لصحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق عن جزء من ذكريات طفولتها عندما كانت تزور بلدها المغرب, مما جعل رواد التواصل الإجتماعي يبحثون عن صورها القديمة ويعثرون على ما قالوا انها "للحسناء راعية الماعز"

ونجاة بالقاسم مواليد 1977هاجرت مع اهلها لفرنسا وكانت لا تتجاوز 4سنوات .وشغلت أكثر من منصب سياسي من وزيرة لحقوق المرأة  إلى وزيرة للتعليم العالي.لتكون أصغر عضو في الحكومة الفرنسية.

 

سيريانيوز

 

Closed for comments.