تواصلت, يوم الخميس, الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق بسوريا, لليوم 14 على التوالي, حيث سقط قتلى وجرحى جراء قصف استهدف مناطق بريف حلب والغوطة بريف دمشق وادلب
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على واقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف من قبل النظامي على بلدة بنان الحص وقرية بابكة في ريف حلب.
وتزامن ذلك مع قصف من الطيران النظامي والروسي طال مناطق اورم الكبرى وحيان وعندان والمنصورة بريف حلب, بحسب المصادر.
من جهتها, اتهمت مصادر مؤيدة المجموعات المسلحة باستهداف حي الحمدانية بمدينة حلب بعدة قذائف .
وفي ريف دمشق, اشارت مصادر معارضة الى سقوط قتيلين جراء قصف بقذائف الهاون استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
كما طال قصف ايضا, وفقا للمصادر, مدينتي الزبداني ومضايا بريف دمشق.
بدورها, ذكرت مصادر مؤيدة ان الجيش استهدف مواقع لمسلحي "جيش الاسلام" في بساتين دوما وذلك بعد استهداف نقاط الجيش بعدد من قذائف الهاون.
وعن ادلب, اعلنت المصادر عن سقوط جرحى جراء قصف من الطيران النظامي على مدينة سراقب ومدينة ادلب.
من جاتب اخر, اتهمت مصادر مؤيدة المجموعات المسلحة بريف حماة الشمالي باستهداف مدينة محردة بعدد من القذائف.
وبدأ منذ 13 يوما سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع القرار الذي أعدته روسيا لدعم اتفاقات الهدنة في سوريا وإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد.
سيريانيوز
