أكدت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، ان موسكو تعمل بالتنسيق مع السلطات السورية والأمم المتحدة وغيرهما من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي ، إن "موسكو لا ترى أي خطوات من قبل الحكومة السورية تهدف إلى إفشال مؤتمر الحوار السوري"، داعية إلى كف البحث عن "أي تناقضات" في مواقف موسكو ودمشق.
وأكدت زاخاروفا أن "موقف روسيا الداعم لإشراك أكراد سوريا في الحوار الوطني السوري لم يتغير ولا يزال ثابتا".
وترفض تركيا، واحدة من الدول الثلاث الراعية لمحادثات استانا والضامنة للهدنة في سوريا، إشراك الأكراد في المحادثات السياسية لتسوية الأزمة السورية، حيث أنها تصنفهم جماعة إرهابية.
وأعربت الدبلوماسية الروسية، عن "أمل بلادها في أن يصبح المؤتمر نقطة مهمة في طريق استعادة وحدة المجتمع السوري وتنوعه الديني والقومي وتأكيد مبادئ الوفاق الوطني وبناء المؤسسات السياسية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية أفادت الثلاثاء الماضي بأن ممثلين من 33 منظمة بما فيما الجماعات المعارضة المقيمة في دمشق والقاهرة والرياض وإسطنبول وباريس وجنيف ومدريد حصلوا على دعوات للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
فيما اعلنت اطياف من المعارضة السورية رفضها المشاركة في مؤتمر سوتشي منها الائتلاف الوطني المعارض والهيئة العليا للمفاوضات.
وليس من المقرر بعد موعد دقيق لعقد مؤتمر الحوار السوري في روسيا، رغم أن الحديث كان بداية يدور عن 18 تشرين الثاني الحالي كموعد لعقده.
سيريانيوز
