"حزب الله" اللبناني يقرّ بمقتل عدد من مقاتليه بينهم قيادي بارز في معارك بريف حلب

أقرّ "حزب الله" اللبناني، يوم الاثنين، بمقتل عدد من مقاتليه، من بينهم قيادي عسكري بارز، في معارك بريف حلب، مشيرا إلى أن عملية "الاسترجاع" جرت أمس في منطقة تلة الحمام.

أقرّ "حزب الله" اللبناني، يوم الاثنين، بمقتل عدد من مقاتليه، من بينهم أحد القادة العسكريين فيه، والذين قتلوا في معارك بريف حلب، مشيرا إلى أن عملية "الاسترجاع" جرت أمس في منطقة تلة الحمام.

وذكرت قناة (المنار) اللبنانية التابعة للحزب على موقعها الالكتروني, أن "المقاومة الإسلامية استرجعت جثامين مقاتليها ومن بينهم القائد علي فياض الملقب بالحاج علاء البوسنة من تلة الحمام في ريف حلب الجنوبي الشرقي".

وأضافت القناة أن "استرجاع الجثامين تم بعد عملية بدأت أمس ليل الأحد, وشاركت فيها قوات خاصة من المقاومة والجيش النظامي".

وكانت وسائل إعلام وحسابات موالية لحزب الله قالت على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة الماضية أن فياض وهو قيادي عسكري بارز في الحزب قتل خلال مواجهات بين الجيش النظامي وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على طريق خناصر _ أثريا, في ريف حلب الجنوبي الشرقي, كما نشرت حسابات موالية للحزب قبل أيام, نعياً لمقتل 3 آخرين من عناصره قضوا في كمين بريف حلب استهدف سيارتهم.

وأرسل "حزب الله" مع تصاعد العمليات العسكرية في سوريا، العديد من مقاتليه لمساندة القوات النظامية في مناطق عدة بسوريا، وبلغ عدد قتلاه حوالي ألف مقاتل بحسب تقرير دولي، في حين يقول حزب الله انه لم يتجاوز الـ 250 قتيل.

ويقاتل عناصر من "حزب الله" إلى جانب الجيش النظامي ضد مقاتلي المعارضة، في ظل دعوات المعارضة السورية وسياسيين لبنانيين معارضين للنظام السوري ودول عدة حزب الله للانسحاب من سوريا, في وقت أكد أمينه العام حسن نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك، لأن وجودهم في سوريا هو بهدف "الدفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين والمقاومة بمواجهة كل الأخطار التي تشكلها الهجمة عليها".

وتمكن الجيش النظامي والقوات الموالية له، يوم الاثنين، من استعادة السيطرة على طريق خناصر اثريا الاستراتيجي، بسيطرته على قرية ومرتفع تلة الحمام، التي وقعت قبل أيام بيد تنظيم "داعش" بعد شنه هجوم على خناصر أدى إلى قطع الطريق الوحيد الموصل إلى مناطق حلب الخاضعة للنظام.

ويأتي ذلك بعد أيام من دخول هدنة "وقف الأعمال العدائية" حيز التنفيذ، والتي تستثني كل من "داعش" و"جبهة النصرة"، فيما تبادل كل من النظام والمعارضة الاتهامات عن ارتكاب "خروقات" في عدة مناطق من بينها ريف حلب.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close