قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن القوات الروسية المتبقية في سوريا، ستساعد في إحباط محاولات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لاستعادة قوته.
ونقلت قناة "روسيا 1" مقتطفات من مقابلة مع الوزير لافروف يوم الأحد، أوضح فيها انه "في حال سعى داعش، الذي يستمر بالتواجد في المنطقة على شكل فصائل متفرقة، رغم أنه تكبد هزيمة بشأن مخططاته لإقامة دولة الخلافة، إلى رفع رأسه من جديد، فإن المجموعة المتبقية من قواتنا في قاعدة حميميم ستساعد، بالطبع، الجيش النظامي في التصدي لهذه المحاولات".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، يوم 6 كانون الأول الماضي، تحقيق الانتصار العسكري على تنظيم "داعش"، في سائر الأراضي السورية، وأمر في الـ 11 من الشهر ذاته خلال زيارة خاطفة لقاعدة حميميم بريف اللاذقية، ببدء سحب القوات الروسية من البلاد.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن نهاية العام الماضي عن أن روسيا بدأت التأسيس لوجود دائم في قاعدتي طرطوس وحميميم بسوريا.
وكانت روسيا بدأت عملية عسكرية في سوريا عام 2015، قدمت خلالها الدعم للجيش النظامي عبر توجيه ضربات جوية لمواقع تنظيمات مسلحة.
وتعمل في البحر الأبيض المتوسط مجموعة من سفن الأسطول البحري الحربي الروسي، تضم نحو 10 سفن وغواصات، بما فيها تلك التي أطلقت صواريخ "كاليبر" على مواقع الإرهابيين في سوريا.
سيريانيوز