أصدر "المجلس الإسلامي السوري" التابع ل"الحكومة السورية المؤقتة" بياناً حول "تزايد تهجير السوريين"، حمل فيه النظام السوري وإيران المسؤولية عن تزايد أعداد المهاجرين بسبب الممارسات الأمنية.
وقال المجلس في البيان المنشور عبر معرفاته إن "موجات التهجير هذه تشكل استمراراً في تنفيذ مخطط تغيير ديموغرافية سوريا وهويّتها".
وأضاف أن "عمليات التهجير تخدم بشكل أساسي إيران والنظام السوري الذي يسعى لسوريا المتجانسة وفق منظوره".
وعا المجلس في بيانه رجال الأعمال والميسورين من أبناء سوريا خصوصاً ومن أبناء الأمة عموماً أن "يكونوا سنداً لأهلهم المرابطين في سوريا".
وتابع: "إن المأمول مِن دول الجوار التي لجأ إليها السوريون (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق) ولاذوا بها فراراً من الموت أن تحسن معاملتهم وتكرمَهم".
وتشهد الفترة الأخيرة موجة لجوء جديدة للسوريين أغلبهم يتجهون نحو أوروبا، معرضين أنفسهم لظروف قاسية تودي بحياتهم في كثير من الأحيان.
سيريانيوز
