طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يوم السبت، بإدانة التفجيرين الذين وقعا في منطقة باب مصلى بدمشق، وإلزام الدول الداعمة للإرهاب بوقف الدعم المقدم من قبلها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن الوزارة وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التفجيرين، جاء فيها، إن "هذا الاعتداء الارهابي الجبان يتزامن مع استهداف الجماعات الارهابية المسلحة المستمر للعديد من أحياء دمشق السكنية بعشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين وإلحاق أضرار بالغة بالممتلكات العامة والخاصة وتحديدا المشافي والمدارس".
وأضافت الوزارة بأن "هذا الاعتداء يأتي ردا على الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين والكيانات المرتبطة بهما في العديد من المناطق ومنها دير الزور وتدمر وشمال شرق محافظة حلب وريف دمشق وتعبيرا عن رفض هذه التنظيمات الإرهابية المصالحات التي شهدتها وتشهدها العديد من المناطق".
وتابعت الوزارة في رسالتيها "وفي الوقت الذي تدين فيه حكومة الجمهورية العربية السورية هذا الاعتداء الارهابي وغيره من الجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” الإرهابيين والمدعومة من قبل حكومات وانظمة دول معروفة للجميع فانها تؤكد مجددا على وجوب نأي جميع الاطراف المشاركة في محادثات استانا وجنيف بنفسها عن التنظيمات الارهابية".
وطالبت الوزارة الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن بادانة هذا الاعتداء وعدم التستر على مرتكبيه وحكومات الدول التي تقف خلفهم وبالعمل لتوحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب بالتنسيق والتعاون التام مع الحكومة السورية.
وسقط 40 قتيلا و120 جريحا, صباح السبت, جراء وقوع تفجيرين بعبوتين ناسفتين في منطقة باب مصلى.
يذكر أن عدد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام في دمشق شهدت عدة تفجيرات اسفرت عن قتلى وجرحى, الا ان وتيرتها خفت في الفترة الماضية.
سيريانيوز