تقرير أممي يكشف حجم ثروة "داعش"... قادر على توجيهها لـ"أعمال إرهابية" بسوريا والعراق

حذر تقرير اممي من ان خطر "داعش" لايزال قائماً، ولديه شبكة من المؤيدين في مختلف انحاء العالم، مشيرا الى انه يمتلك ثروة قادر على توجيهها لدعم "أعمال إرهابية" في سوريا والعراق.

حذر تقرير اممي من ان خطر "داعش" لايزال قائماً، ولديه أتباع في مختلف انحاء العالم، مشيرا الى انه  يمتلك ثروة قادر على توجيهها لدعم "أعمال إرهابية" في سوريا والعراق.

وقال الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير له، نشرته وكالات انباء، ان "داعش" يمتلك ثروة تصل الى 300 مليون دولار، بعد خسارته "الخلافة" في العراق وسوريا.

وحذر التقرير من التهديد الذي يشكله "داعش"، مشيرا الى ان انخفاض وتيرة الهجمات التي يشنها التنظيم "قد يكون مؤقتا".

وأضاف التقرير ان "داعش" قادر على توجيه ثروته لدعم "أعمال إرهابية" داخل العراق وسوريا، وفي الخارج باستخدام "خدمات مثل شركات غير رسمية لتحويل الأموال".

 ولفت التقرير الى ان التنظيم لديه "شبكة من المؤيدين والجماعات التابعة له" في أماكن أخرى بالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

وكانت الأمم المتحدة دعت، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى تشكيل محكمة دولية لـ"محاسبة أعضاء "داعش"، و"تفكيك عقيدته"، و"الاستماع إلى ضحايا التنظيم".

وانضم الآلاف من المقاتلين من جنسيات مختلفة سابقاً إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، الذي هزم في هاتين الدولتين في أعقاب حملات عسكرية ضده.

وتحذر تقارير اممية وعدة دول من ان خطر "داعش" لايزال قائماَ، على الرغم من خساراته العسكرية في سوريا والعراق، خاصة بعد أن تبنى  التنظيم المسؤولية عن سلسلة التفجيرات الدموية التي هزت مناطق في العالم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close