بعد أيام من تفجيرات جبلة وطرطوس.. ضحايا بتفجير انتحاري قرب مسجد في حي الدعتور بمدينة اللاذقية

سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء تفجير وقع قرب احد المساجد في حي الدعتور بمدينة اللاذقية .

سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء تفجير دراجة نارية يقودها انتحاري وقع قرب احد المساجد في حي الدعتور بمدينة اللاذقية , وذلك بعد أيام من تفجيرات متلاحقة استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين, اسفرت عن سقوط ضحايا.

وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء تفجير دراجة نارية  قرب أحد الحواجز الأمنية وأيضا قرب جامع الخلفاء الراشدين عقب خروج المصلين من صلاة العصر في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".

 وأحبطت القوى الامنية هجوما من قبل انتحاريين على دراجة مفخخة عند مدخل حي الدعتور ما ادى لمقتل أحد الإنتحاريين والقبض على الآخر وتفكيك صندوق مفخخة وجد على الدراجة, بحسب مصادر مؤيدة.

بدورها, ذكرت وكالة الانباء (سانا) ان "تفجير وقع  قرب جامع الخلفاء الراشدين في حي الدعتور , مما ادى الى وقوع جرحى, بحسب معلومات اولية"

ولم تعلن حتى الان أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي طال حي الدعتور بمدينة اللاذقية.

وجاء ذلك بعدما شهدت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، منذ أيام، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في أكثر من موقع, في حادثة هي الاولى من نوعها, اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى,  قبل ان يخرج تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ليعلن مسؤوليته عن التفجيرات، بحسب ما اعلن التنظيم على الوكالة التابعة له (اعماق) .

وتصاعدت في الاسابيع الماضية اعمال العنف و القصف والعمليات العسكرية والمعارك في عدة مناطق بسوريا, حيث ادى الصراع الدائر في سوريا منذ منتصف آذار عام 2011 إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص, إضافة إلى مليون ونصف مصاب, بحسب تقرير للامم المتحدة صدر العام الماضي.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا, التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, برعاية امريكية روسية, "تراجعا وشيكا", وسط تصاعد اعمال العنف, ودعوات دولية لتثبيت الهدنة والالتزام بها, فيما يتبادل كل من النظام والمعارضة المسؤولية حول وقوع الخروقات.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close