أنجبت فيلة في تايلاند توأمين، وشهدت هذه الولادة التي تُعدّ نادرة لدى هذه الثدييات الضخمة المهددة بالانقراض، اضطرابًا في الوضع الصحي للأم التي أصيبت بجروح في أحد المولجين أثناء الولادة.
ووضعت الأم جامجوري صغيرة أنثى تزن 60 كيلوغرامًا بعد 18 دقيقة من وضع ذكر يزن 80 كيلوغرامًا مساء الجمعة الماضي، لتصاب بنوبة من الاضطرابات الشديدة، التي دفعتها لمهاجمة أحد أطفالها.
وتدخّل أحد أعضاء فريق المركز الذي يضم الفيلة لمنعها من مهاجمة مولودتها، فتلقّى ضربة على أحد كاحليه.
وقالت ميشيل ريدي من جمعية "إليفانتستاي"، الاثنين الماضي، إن"الأم هاجمت المولودة لأنها لم يسبق لها أن أنجبت توأمًا، لأنها حالة نادرة للغاية".
أما الآن فقد باتت الأم تتقبل صغيريها، لكنها لم تتمكن من توفير الحليب لكليهما؛ ما استدعى تدخل الفريق لإعطاء الصغيرين حليبًا إضافيًّا.
يذكر أن لدى الفيلة أطول فترة حمل بين كل الثدييات، إذ تحمل صغارها لمدة تتراوح بين 18 و22 شهرًا وتلد كل أربع إلى خمس سنوات تقريبًا.
ولا تولد توائم إلا في نحو واحد في المئة من الحالات، وفقًا لمنظمة "سايف ذي أيلفنتس". ويندر أكثر احتمال ولادة توأمين، أحدهما أنثى والثاني ذكر.
سيريانيوز.
