استقبلت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، يوم الخميس، 60 لاجئا سوريا، لتوفير ملاذ آمن لهم بعد هروبهم من الحرب الدائرة في بلادهم.
وقالت باشيليت أثناء حفل استقبال اللاجئين في مطار العاصمة سانتياغو "نعرف أنكم عانيتم ونأمل أن تجدوا في بلدنا مكانا لإعادة بناء حياتكم", مشيرة إلى أنه "ستتم استضافة الأسر في منازل مفروشة بإعانات اجتماعية، وستقدم السلطات لهم رواتب شهرية وتعليم ورعاية طبية وفصول لدراسة اللغة".
وكانت الأزمة الإنسانية في سوريا، إثر الحرب الدائرة في البلاد، دفعت عدة دول بأمريكا الجنوبية من بينها البرازيل والأرجنتين والأوروغواي وكولومبيا وتشيلي إلى البدء في قبول أعداد من اللاجئين السوريين.
وأصبحت أميركا الجنوبية بابا جديدا يطرقه السوريون الفارون من الحرب, فالاتفاق التركي الأوروبي بالحد من سفر اللاجئين زاد من صعوبة رحلتهم إلى القارة العجوز وبات بحثهم عن بديل ضرورة حتمية.
سيريانيوز
