كشفت دراسة حديثة ان رياضة التأمل لا تجعلك انسانا افضل، على الرغم من ان الدراسات السابقة اكدت أن هذا الطقس الروحانى يجعلك تبدو أكثر هدوءًا وتعاطفًا تجاه الآخرين.
ونقلت صحيفة (تليجراف) البريطانية عن الباحثين من مركز التقدم في العلوم السلوكية، بجامعة كوفنتري الدكتور ميجيل فارياس قوله ان "تقنيات ممارسة التأمل، يتم تدريسها دون معتقدات دينية، ولا يزال يبدو أنها تقدم الأمل في حياة أفضل للكثيرين، فنحن لم نجد أن ممارسة التأمل كان لها أي آثار سلبية، لكن يمكن مقارنة الآثار الجيدة له، بالتأثير الإيجابي للدواء الوهمي".
واضاف "قد يكون لدى الشخص اعتقاد بأنه سيصبح شخصا أفضل، من خلال ممارسة التأمل، ويصبح بالفعل كذلك، لكن ليس هناك أسس علمية لهذا الأمر".
وقام باجراء الدراسة، باحثون من جامعات كوفنتري، البريطانية، وماسي في نيوزيلندا، و رادبود في هولندا، و شملت الدراسة 1685 شخص.
ووجدت الدراسة أن هذا الكلام الشائع عن هذه الممارسة غير صحيح، بعد أن وجدت البحوث، أن "ممارسة التأمل" لم يكن لها تأثير إيجابي عموما.
واوضحت بأن ممارسة التأمل، جعلت من بعض الأشخاص أكثر عاطفة ورحمة تجاه الآخرين، لكنها مع ذلك، لم تلعب دورا هاما في الحد من العدوان، أو التحيز، أو في تحسين علاقة الأشخاص بالآخرين.
وكانت دراسة سابقة وجدت ان رياضة التأمل هي المسكن الأقوى والأفضل للآلام، إذ إنها تقضي على ما يقارب ٩٠٪ من نسبة الألم الذي يشعر به المريض.
كما تشير العديد من الدراسات إلى أن رياضة التأمل تقي من الكثير من الأمراض الناتجة عن الغضب والتوتر وحالات الإجهاد النفسي والارهاق الجسدي.
سيريانيوز