قال الرئيس المشارك في لجنة مناقشة الدستور احمد الكزبري يوم الجمعة ان "اللجنة المصغرة لم تتمكن من عقد أي جلسة خلال الجولة الثانية في جنيف بسبب رفض وفد النظام التركي مناقشة جدول الأعمال والركائز الوطنية".
وقال الكزبري في مؤتمر صحفي إن "الوفد الوطني جاء إلى جنيف بجدية كاملة لكن وفد النظام التركي رفض الدخول للقاعة لمناقشة جدول الأعمال لأن بوصلته ما زالت الدول التي سمته" مشيرا إلى ان "الوفد الوطني قدم أمس مقترحا للاجتماع وجاء الرفض عبر الإعلام وليس بشكل رسمي ما يشكل خرقا لمدونة السلوك المتفق عليها يضاف لعشرات الخروقات السابقة".
وأضاف الكزبري أن "الركائز الوطنية الأساسية التي رفضها وفد النظام التركي هي الركائز التي تهم الشعب السوري والمتعلقة برفض الاحتلال بشكل مطلق وتجريم التعامل مع المحتل ومكافحة الإرهاب" مؤكدا أن "الوفد الوطني جاهز دائما لمتابعة العمل وفق بوصلة الشعب السوري وليس بوصلة الدول الأخرى".
واعلن المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسن، في وقت سابق الجمعة، عن فشل أطراف اللجنة الدستورية السورية في التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل ، معربا عن أمله في تذليل العقبات تحضيرا لانعقاد الجولة المقبلة.
وحمّل الرئيس المشارك في لجنة مناقشة الدستور أحمد الكزبري، الخميس وفد المعارضة مسؤولية فشل انعقاد أي اجتماعات في جنيف، لمناقشة الدستور، بسبب "عدم جديته" الذي "يخشى الدخول في أي نقاش وطني يهم الشعب السوري".
واشار الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة في تصريحات صحفية الخميس الى ان وفده قدم حتى الآن 5 مقترحات لجدول أعمال اللجنة الدستورية ولكن وفد النظام رفضها جميعها.
وبدأت الجولة الثانية من لجنة صياغة الدستور المصغرة التي تضم 45 شخصا في 25 الجاري.
وعقدت اللجنة المصغرة أولى جلساتها بين 4 إلى 8 تشرين الثاني الجاري، حيث اعتمد وفد النظام "لاورقة" التي تضمنت مكافحة الارهاب، فيما أكد وفد المعارضة على مسألة ملف المعتقلين والمغيبين قسرياَ.
سيريانيوز