دعا حاكم مصرف سوريا المركزي اديب ميالة, يوم الأحد, إلى “دراسة وإعادة النظر بمواضيع الفوائد المصرفية وإصدار سندات وأذونات الخزينة", فيما اشار الى أن سعر الصرف "اخد في طريقه الى التحسن", والتدخل مستمر حتى الوصول الى "مستويات مقبولة".
وشدد ميالة, في تصريح صحفي, على قيام المديريات المعنية في المصرف "بدراسة ومراجعة موضوع الحوالات الواردة ودراسة ومراجعة موضوع التعهد بإعادة قطع التصدير”.
من جهة اخرى,أكد ميالة على ان المركزي مستمر بالتدخل في سعر الصرف حتى الوصول الى مستويات توازنية", مبينا ان " سعر الصرف أخذ طريقه في التحسن".
وكان المركزي خفض, الخميس الماضي, سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى 580 ليرة سورية للدولار الواحد، وألزم الشركات بشراء شريحة سادسة من القطع الاجنبي.
وبين ميالة ان “التحسن الملموس الذي طرأ على سعر صرف الليرة مقابل الدولار يجب أن ينعكس إيجابا على أسعار السلع في السوق”.
واتخذ المركزي في الايام الماضية اجراءات تدخلية تهدف الى استكمال إعادة الاستقرار إلى سعر صرف الليرة السورية, بعدما وصل سعر الدولار الى مستويات قياسية وصلت الى 635 ليرة, ليصل سعره اليوم الى اقل من 600 ليرة في السوق السوداء.
ويعاني في المواطن السوري من غلاء وترد في أوضاعه الاقتصادية، مع خسارة الكثيرين لمصادر دخلهم بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 5 سنوات والتي دمرت وهجرت الكثيرين.
سيريانيوز