سقط جرحى فلسطينيين يوم الخميس، جراء اشتباكات وقعت بين قوات الأمن الإسرائيلية ومصليين دخلوا لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وذكرت وكالات أنباء، أن آلاف المصلين دخلوا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر، تلبية لدعوة قيادات إسلامية للعودة للصلاة بالمسجد بعد أن تراجعت إسرائيل عن مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت منذ عشر أيام، وأزالت كل أجهزة الفحص الأمني التي كانت قد وضعتها في الموقع.
واندلعت اشتباكات في ساحات المسجد بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية التي دخلت إلى ساحات المسجد واستخدمت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن المواجهات في المسجد الأقصى أسفرت عن سقوط 37 جريحا أصيبوا بكسور واختناقات فضلا عن إصابات بالرصاص المطاطي.
وقررت إسرائيل إزالة أجهزة كشف المعادن، بعد جهود دبلوماسية للأمم المتحدة استمرت أياما وزيارة مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط وضغوط من دول في المنطقة منها الأردن وتركيا.
وبدأ الخلاف عندما وضعت إسرائيل أجهزة لكشف المعادن وكاميرات مراقبة واتخذت إجراءات أمنية أخرى في أعقاب هجوم نفذه مسلحون عرب يوم 14 تموز وأودى بحياة شرطيين إسرائيليين.
وكانت سلطات الاحتلال أقامت بوابات الكشف عن المعادن عند مداخل مجمع المسجد الأقصى في القدس بعد مقتل اثنين من أفراد الشرطة بالرصاص هناك يوم 14 تموز مما فجر أعنف اشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.
وكانت السلطات الاسرائيلية منعت الصلاة في المسجد الأقصى، عقب مقتل شرطيين إسرائيليين ما أثار احتجاجات فلسطينية تلاها اندلاع عنف متبادل أوقع عددا من القتلى والمصابين.
ورفض الفلسطينيون في مدينة القدس الدخول إلى المسجد الأقصى، من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي
وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة قد قررت إبقاء البوابات الإلكترونية في محيط المسجد الأقصى رغم تصويت جهاز الأمن الإسرائيلي بإزالتها، لتجنب مزيد من تصعيد الوضع قبيل صلاة الجمعة.
سيريانيوز
