الأخبار المحلية

ضحايا بقصف متجدد على منطقة الجنوب.. والنظامي يواصل تقدمه بريف درعا

17.07.2018 | 13:35

سقط ضحايا، يوم الثلاثاء، جراء قصف طال مناطق الجنوب، في وقت واصل الجيش النظامي تقدمه في درعا ، حيث سيطر على عدة مناطق فيها.

وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا جراء قصف جوي من طيران النظامي على بلدة العالية شمال درعا.

واشارت المصادر الى سقوط قتلى وجرحى نتيجة قصف جوي شن على قرية عين التينة بريف القنيطرة.

واضافت المصادر ان الطيران الحربي شن قصف على بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي وبلدة نبع الصخر بريف القنيطرة

 وتحدثت بعض المصادر ان الجيش النظامي سيطر على تل المحص في ريف درعا الشمالي الغربي

من جهته، أفاد مصدر عسكري، بحسب وكالة (سانا)، ان "وحدات من قواتنا المسلحة حررت بلدة المال وتلها بريف درعا الشمالي الغربي".

وتحدثت مصادر مؤيدة عن  دخول الجيش النظامي إلى مدينة جاسم بريف درعا الغربي ضمن اتفاق مصالحة وطنية .

واشارت المصادر الى ان النظامي سيطر على قرية عقربا وتلها جنوب غرب القرية بريف درعا وقرية العالية غرب مدينة جاسم و تل المحيص في ريف درعا الشمالي الغربي.

ولفتت المصادر الى ان النظامي شن قصف على مواقع مسلحين في تل الجابية ومنطقة الشيخ سعد بريف درعا و كوم الباشا ونبع الصخر بالقنيطرة.

كما استهدف النظامي، بحسب المصادر، مواقع وتحركات تنظيم "داعش" في بلدة تسيل بريف درعا

من جانبه، اعلن "الاعلام الحربي"، التابع لحزب الله، ان الجيش النظامي سيطر على قرية عقربا وتلها جنوب غرب القرية، وتل المحص جنوب قرية نمر.

وبدأ الجيش النظامي، يوم الأحد، شن عملية عسكرية في القنيطرة، حيث قصف بلدة مسحرة بالمحافظة ، وسط مواجهات عنيفة مع مجموعات مسلحة معارضة.

ودفع النظام منذ أيام بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة القنيطرة في الجنوب السوري، تمهيداَ لشن عملية عسكرية فيها ضد مجموعات مسلحة.

 

وجاءت عملية القنيطرة عقب عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، منذ 19 الشهر الماضي، بدرعا، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من مقاتلين تابعين لـ "الجيش الحر" ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.

وقررت فصائل "الجيش الحر" في محافظة درعا حل نفسها واندماجها في تشكيل عسكري تحت مسمى "جيش الجنوب" معلنة في الوقت نفسه حالة "النفير العام".

سيريانيوز

 

 

 

 

 

 

 


TAG: