قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الثلاثاء, أن حدود الأردن ستبقى مغلقة، وأن الأمم المتحدة يمكنها مساعدة اللاجئين السوريين داخل بلادهم.
وكتب الصفدي على حسابه على "تويتر" انه "لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل.. حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم", مضيفا اننا "نساعد الأشقاء ما استطعنا ونحمي مصالحنا وأمننا".
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، أن "ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا من القتال في محافظة درعا جنوب غربي سوريا باتجاه الحدود مع الأردن.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الأردن جمانة غنيمات، قالت أن قدرة بلادها الاستيعابية "لا تسمح" لها باستقبال لاجئين جدد، مشيرة إلى أن الأردن لم ولن يتخلى عن دوره الإنساني أو التزامه بالمواثيق الدولية، لكنه تجاوز قدرته على استيعاب اللاجئين.
ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، وتقول عمان إن "كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار".
وتشهد منطقة الجنوب السوري وتحديدا في ريف درعا الشمالي والشرقي مواجهات واشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومسلحي جبهة النصرة.
