حذرت منظمة "الصحة العالمية", يوم الاثنين, من تدهور الوضع الصحي في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق, معقل الفصائل المعارضة المسلحة, داعية الى ادخال مساعدات طبية اليها.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا, في بين نشرته وكالة الانباء (رويترز), ان " الوقت ينفذ في الغوطة والاحتياجات الصحية تتزايد يوما بعد يوم في المنطقة, والهدف الاساسي هو ادخال مساعدات لإنقاذ الأرواح لآلاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر."
وأشار البيان الى ان عدد الأطفال الذين يعانون من إصابات "مرتفع بشكل مقلق" في الغوطة الشرقية, حيث أن 30 بالمئة ممن يعانون من إصابات بسبب الحرب هم أطفال تحت سن الخامسة عشرة.
وتتعرض العديد من المناطق في الغوطة الشرقية لتصعيد في عمليات القصف بشكل يومي, وسط اشتعال حدة المعارك بيين مسلحي المعارضة والجيش النظامي, الامر الذي يؤدي الى تدهور الوضع الانساني.
وتعاني العديد من المناطق من تدهور في الوضع الانساني, حيث تقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
سيريانيوز