تمكنت قوات "سوريا الديمقراطية” , المدعومة أمريكياً, يوم السبت, من استعادة حقل "الجفرة" شرق مدينة دير الزور بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
واشار الناطق باسم "عاصفة الجزيرة", الى ان "قسد" انتزعت حقول "الجفرة" النفطية من قبضة "داعش".
وقالت الناطقة الرسمية باسم حملة “عاصفة الجزيرة” ليلوا العبدالله في بيان نشرته على صفحتها في “فيس بوك”، إن السيطرة على الحقل سينعكس سلباً على تمويل تنظيم “الدولة” لعملياته.
وأشارت الى أن تنظيم “داعش” كان يتخذ الحقل مركزا لانطلاق هجماته على مواقع “قسد”، لوقوعه في منطقة استراتيجية عسكرياً.
و "عاصفة الجزيرة" هي عملية عسكرية اطلقها مجلس "دير الزور العسكري", التابع لقوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة اميركيا للسيطرة على منطقة حوض الخابور
وتعتبر حقول "الجفرة" من أهم الحقول النفطية في محافظة دير الزور، والتي تحاول “قسد” للسيطرة عليها بشكل كامل.
وتأتي السيطرة على حقول "الجفرة", بعد أسبوع من سيطرة "قسد" على حقل "كونكو" اكبر حقول الغاز في المنطقة, منذ أن بدأت هجوما هذا الشهر للسيطرة على المحافظة .
وتضم دير الزور تضم حقول نفط وغاز, من أهمها حقل "العمر" النفطي الواقع شمال شرق مدينة الميادين، وحقل "التنك" في بادية الشعيطات بريف المدينة الشرقي, فضلا عن حقل "الورد" بالقرب من قرية الدوير وحقل "التيم" بالقرب من مدينة موحسن جنوب المدينة، و"الجفرة" على بعد 25 كيلومترًا شرقًا، ومعمل غاز "كونيكو" ويبعد 20 كيلومترًا شرق المدينة، ومحطة نفط "الخراطة" 20 كيلومترًا جنوب غرب، ومحطة “T2” وتقع على خط النفط العراقي السوري.
وتقدمت “قسد”شمال دير الزور خلال معركة “عاصفة الجزيرة”، وسيطرت على عدة نقاط، في حين تحاول قوات النظام السيطرة على قرى جنوب النهر، بعد فك الحصار عن قواتها في مدينة دير الزور والمطار العسكري.
وقوات "سوريا الديمقراطية" هي قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتتألف في معظمها من مقاتلين اكراد وبعض المقاتلين العرب مدعومة من اميركا
سيريانيوز
