كشفت طائرة مسيرة من دون طيار قبيلة في أدغال البرازيل، منعزلة عن العالم بشكل كامل وتعيش طقوس العصر الحجري.
وأطلقت وسائل إعلام في البرازيل اسم "مالوكا" على القبيلة الغامضة التي عثرت عليها الطائرة المسيرة.
ونشرت صحيفة (ذا صن) البريطانية، صوراً ومقطع فيديو يُظهر عدداً من أفراد القبيلة التي تنتمي إلى الهنود الحمر، ولم يسبق لها الاختلاط بأي شخص من خارج القبيلة.
وبحسب (ذا صن) فإن الصور أظهرت مجموعة من رجال القبيلة يتحركون في منطقة مقطوعة الأشجار في قلب غابات الأمازون، بمنطقة الغرب الأقصى داخل حدود البرازيل.
ونقلت الصحيفة عن منظمة "فوناي" المعنية بالدفاع عن سكان البرازيل الأصليين، قولها إن "الوصول إلى هذه المنطقة لم يكن سهلا، حيث استغرقت رحلة الفريق البحثي المكلف بالعثور على القبيلة 3 أسابيع للوصول إلى منطقة قريبة من مكان وجودها".
وبحسب المنظمة، فإن طائرة "الدرون" وفرت الحماية للسكان الأصليين وفريق المنظمة على حد سواء، إذ إن العثور على القبيلة في هذا التوقيت جاء لصالحها، لوجود تقارير تفيد بوجود صيادين غير شرعيين يهددون بقاءها بهذه المنطقة.
واشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بعض المؤشرات تؤكد فقدان القبيلة لأي مؤهل من مؤهلات الحياة الحديثة.
ولفتت إلى أن أفراد القبيلة يستخدمون أدوات حجرية وحديدية، تؤكد أنهم لا يزالون في العصر الحجري، ما قبل التطور الحديث.
يشار إلى أن البرازيل أعلنت أنها تمتلك 77 مجموعة منعزلة عن العالم الخارجي تعيش في غابات الأمازون الماطرة.
يذكر أن "منظمة البقاء الدولية" التي تعمل من أجل حقوق أبناء القبائل في جميع أنحاء العالم كشفت سابقاً أنه لا يزال هناك تواجد لحوالي 100 شعب منعزل في عدة أماكن من العالم ، والبرازيل واحدة من تلك الأماكن بالإضافة إلى الهند و تايلاند.
سيريانيوز
