أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، أنه سيتم تطبيق آلية جديدة لإصدار سندات الإقامة من قبل السفارات السورية بدءاَ من يوم الاحد 3 حزيران الجاري.
وأضافت الوزارة، في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أنه "سيتم استصدار سند الإقامة وفق نموذج جديد مؤتمت وتصديقه من وزارة الخارجية والمغتربين واعتماده لدى مديرية التجنيد العامة عبر قراءة السند الكترونياً دون الحاجة لإعادة إرساله إلى السفارة".
وتابعت أن ذلك سيتم من خلال "برنامج تم تصميمه من قبل وزارة الخارجية والمغتربين، الأمر الذي سيوفر على المواطن المقيم خارج القطر وعلى ذويه في سوريا الكثير من الوقت والجهد والتكاليف".
وأوضحت الوزارة الإجراءات التي يجب على السوريين المقيمين خارج البلاد اتباعها، قائلة أن "على المواطن أن يتقدم بطلب لاستخراج سند إقامة في سفارة البلد الذي يقيم فيه، مرفقًا بجواز سفره وصورة عن الهوية الشخصية وبيان قدوم ومغادرة من إدارة الهجرة والجوازات في سوريا (يقوم ذووه باستخراجه له) بالإضافة إلى صورة شخصية ".
وذكرت أن "السفارة تمنح المتقدم سند الإقامة مختومًا بخاتم مشترك، ويتوجب بعدها إرساله إلى سوريا ليتم تصديقه من قبل وزارة الخارجية والمغتربين".
وتابعت أنه "بعد تصديقه من الخارجية يودع سند الإقامة لدى شعبة التجنيد التي يتبع لها المواطن صاحب السند، وبدورها تحيل شعبة التجنيد سند الإقامة إلى مديرية التجنيد العامة التي تقوم بقراءة السند الكترونيًا والتحقق منه، دون الحاجة للرجوع إلى وزارة الخارجية والمغتربين أو السفارة".
ونوهت وزارة الخارجية إلى أن ذلك يأتي في ظل التحديث المستمر لآليات العمل في وزارة الخارجية والمغتربين بالاستفادة من التقنيات الحديثة، والاهتمام بقضايا المواطنين المقيمين خارج القطر وتخفيف معاناتهم.
ويلجأ السوريون في الخارج إلى سندات الإقامة من أجل تثبيت المواليد أو للحصول على تأجيل من خدمة العلم، وخاصة للشبان، وغالباً ما تأخذ العملية فترة طويلة لاستخراج سند الإقامة.
ويشار إلى أنه ينحصر استخراج سندات الإقامة للسوريين في الخارج في السفارات السورية والقنصليات التابعة له في دول مختلفة من العالم.
سيريانيوز