قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, يوم الأربعاء, "ندين الهجوم المريع الذي وقع في سوريا", مضيفاً أن الهجوم بالغاز في سوريا "فظيع" و"لا يوصف".
ونقلت وكالة (رويترز) عن الرئيس الأمريكي ,قوله خلال لقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض، أن الهجوم الكيماوي في خان شيخون في محافظة إدلب "مريع جداً" و "إهانة فظيعة للإنسانية".
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب السورية، حيث من المتوقع أن يعرض مشروع القرار على التصويت اليوم.
وذكرت وسائل إعلام أن مشروع القرار يفرض على النظام السوري "أن يقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".
وحذرت الولايات المتحدة في وقت سابق من يوم الأربعاء, أمام مجلس الأمن من أنه عندما تفشل الأمم المتحدة في التحرك بشكل جماعي فإن الدول عندئذ تضطر للتصرف من تلقاء أنفسها, وذلك في إشارة إلى هجوم خان شيخون الذي أودى بحياة العشرات.
ويشار إلى أن زيارة العاهل الأردني إلى واشنطن هي الثانية من نوعها خلال شهرين حيث زار واشنطن أوائل شباط الماضي, وبحث مع ترامب إمكانية إنشاء "مناطق آمنة" في سوريا, كما أن هذه الزيارة تأتي بعد تصريحات للإدارة الأمريكية قالت فيها أن مصير الرئيس بشار الأسد يقرره الشعب السوري وحده وأن إزاحته من السلطة لم يعد أولوية.
سيريانيوز
