أصيب 3 أشخاص من المدنيين، جراء سقوط قذائف صاروخية على محطة توليد الكهرباء في مدينة محردة وعدد من البلدات بريف حماة الشمالي، ووحدات الجيش النظامي تستهدف مواقع إطلاق القذائف.
وذكرت "سانا" أن عدة قذائف متفجرة سقطت مساء السبت، على الأحياء السكنية في مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وأضافت أن قذائف صاروخية سقطت على مدينة سلحب بريف حماه ما تسبب بوقوع أضرار مادية بالممتلكات.
ونقلت الوكالة عن مدير محطة محردة علي هيفا ،قوله أن "قذيفتين صاروخيتين أطلقهما المسلحون على المحطة سقطت إحداهما في محطة التحويل الكهربائي للمجموعتين الثالثة والرابعة ودمرت القواطع الآلية باستطاعة “230 غيغا” فيما سقطت الثانية في مكب الخردة ولم تخلف أضرارا تذكر".
وأشارت إلى أن الجيش النظامي استهدف 3 مواقع تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على أطراف بلدات قلعة المضيق وحرش القصابية ومعرة النعمان بريف حماة وإدلب ردا على استهدافهم بالقذائف محطة محردة للكهرباء.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وسبق أن سقط عشرات المدنيين بينهم نساء و أطفال ضحايا لمئات القذائف الصاروخية المتفجرة التي سقطت على مناطق آمنة وتجمعات سكنية قريبة من مناطق ساخنة دارت فيها معارك واشتباكات بين الجيش النظامي و فصائل مسلحة معارضة في السنوات الماضية .
وشهدت "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب وجوارها، خروقات متكررة عبر تنفيذ هجمات وقصف متبادل من الجانبين.
وكان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان توصلا في 17 أيلول الماضي إلى "اتفاق سوتشي" والذي جنب ادلب عملية عسكرية محتمله للجيش النظامي ضد المعارضة المسلحة.
و انعقد الاجتماع الثلاثي، ضمن القمة الرابعة لسوتشي الخميس الماضي، الذي ضم كلا من الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان، تم الاتفاق خلالها بالإجماع على ضرورة تحرير ادلب والمناطق المجاورة من الجماعات المتشددة .
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على 70 بالمئة من ادلب و ريفي حماه و حلب بحسب اتفاق توصلت إليه مع "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"لجيش الحر" في 9 كانون الثاني الماضي، يقضي بتبعية تلك المناطق لحكومة الإنقاذ التابعة للهيئة وذلك بعد معارك بين الجانبين استمرت 9 أيام.
سيريانيوز