اتهمت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، الحكومة السورية والمجتمع الدولي بالفشل في تسهيل ايصال المساعدات الى المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا في شهر شباط الماضي، مشيرة الى انه يتم التحقيق في هذه الاتهامات.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيان، إن دمشق والمجتمع الدولي والامم المتحدة فشلوا في ايقاف القتال الدائر في سوريا، وتسهيل مهمة ارسال المساعدات الى السوريين عبر جميع القنوات المتاحة.
واتهمت اللجنة الحكومة والجيش السوري بـ"منع ارسال المساعدات عبر الحدود للسوريين المتضررين"، فيما اتهمت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا بـ"رفض المساعدات عبر الحدود الآتية من دمشق".
من جانبه، أشار مفوض اللجنة هاني مجالي، الى انه يتم التحقيق في عدّة اتهامات بأن أطراف النزاع تعمدوا عرقلة المساعدات الإنسانية للمجتمعات المتضررة".
وتسبب الزلزال الذي ضرب مناطق سورية في 6 شباط الماضي، بأسوأ كارثة انسانية، حيث أصبح آلاف السوريين بلا مأوى، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على سوريا.
ومنذ وقوع الزلزال خففت الدول الغربية من عقوباتها المفروضة على سوريا، بينما وافقت دمشق على السماح للأمم المتحدة بفتح معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا لتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في شمال غرب سوريا.
سيريانيوز