أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، يوم الثلاثاء، إن سياسة الجيش الأمريكي في سوريا لم تتغير وما زالت تركز على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع ان "الهدف في سوريا حاليا .. والحملة العسكرية تركز على إنجاز ذلك .. تحطيم تنظيم الدولة الإسلامية .. تدميره في سوريا."
وتقود واشنطن تحالفاً دولياً يضم اكثر من 60 دولة، منذ 2014، يعمل على توجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وأضاف ماتيس، أنه "ما من شك في أن النظام السوري مسؤول عن هجوم بالغاز السام وأنها استخدمت الأسلحة الكيماوية عدة مرات في الماضي".
وتتهم واشنطن النظام السوري بشن هجمات كيميائية على بلدة خان شيخون في ريف ادلب في الرابع من نيسان الجاري، حيث وجهت ضربات صاروخية فجر الجمعة الماضي على قاعدة جوية للجيش النظامي في ريف حمص، بذريعة انطلاق طائرات نفذت القصف في خان شيخون من تلك القاعدة، في وقت نفى فيه الجيش النظامي استخدامه السلاح الكيماوي مؤكداً التزامه تسليم تلك الأسلحة في 2013.
سيريانيوز
